{وَلَو اتبع الْحق أهواءهم} يَعْنِي: أهواء الْمُشْركين {لفسدت السَّمَاوَات وَالْأَرْض} تَفْسِير الْحسن يَقُول: لَو كَانَ الْحَقُّ فِي أَهْوَائِهِمْ لَوَقَعَتْ أَهْوَاؤُهُمْ عَلَى إِهْلَاكِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ {بَلْ أتيناهم بذكرهم} أَيْ: بِشَرَفِهِمْ؛ هُوَ شَرَفٌ لِمَنْ آمَنَ بِهِ {فَهُمْ عَنْ ذِكْرِهِمْ} [عَنْ شَرَفِهِمْ] {مُعْرِضُونَ}.