{وَنَضَع الموازين الْقسْط} (يَعْنِي: الْعَدْلَ) {لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تظلم نفس شَيْئا} لَا تُنْقَصُ مِنْ ثَوَابِ عَمَلِهَا {وَإِن كَانَ مِثْقَال حَبَّة} أَيْ: وَزْنَ حَبَّةٍ {مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ} قَالَ الْحَسَنُ: لَا يَعْلَمُ حِسَابَ مَثَاقِيلِ الذَّرِّ وَالْخَرْدَلِ إِلَّا اللَّهُ، وَلَا يُحَاسِبُ الْعِبَادَ إِلَّا هُوَ.