{وَإِذا أنعمنا على الْإِنْسَان} يَعْنِي: الْمُشْرِكَ؛ أَيْ: أَعْطَيْنَاهُ السَّلَامَةَ والعافية {أعرض} عَنِ اللَّهِ وَعَنْ عِبَادَتِهِ {وَنَأَى بجانبه} تَبَاعَدَ عَنِ اللَّهِ مُسْتَغْنِيًا عَنْهُ {وَإِذا مَسّه الشَّرّ} الْأَمْرَاض والشدائد {كَانَ يئوسا} أَيْ: يَئِسَ أَنْ يُفَرَّجُ ذَلِكَ عَنْهُ، لِأَنَّهُ لَيْسَتْ لَهُ نِيَّةٌ وَلَا حسبَة.