قَالَ مُحَمَّدٌ: قَوْلُهُ: {وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلا أَنْ كذب بهَا الْأَولونَ} (أَن) الأولى نصب و (أَن) الثَّانِيَةُ رَفْعٌ؛ الْمَعْنَى: مَا مَنَعَنَا الْإِرْسَالَ إِلَّا تَكْذِيبُ الْأَوَّلِينَ. {وَآتَيْنَا ثَمُود النَّاقة مبصرة} أَي: بَيِّنَة {فظلموا بهَا} أَيْ: ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ بِعَقْرِهَا {وَمَا نرسل بِالْآيَاتِ إِلَّا تخويفا} يُخَوِّفُهُمْ بِالْآيَةِ؛ فَيُخْبِرُهُمْ أَنَّهُمْ إِذَا لم يُؤمنُوا عذبهم