{وبرزوا لله جَمِيعًا} يَعْنِي: يَوْمَ الْقِيَامَةِ {فَقَالَ الضُّعَفَاءُ} وهم الأتباع {للَّذين استكبروا} 6 وَهُمُ الرُّؤَسَاءُ: {إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تبعا} لِدُعَائِكُمْ إِيَّانَا إِلَى الشِّرْكِ.
قَالَ محمدٌ: (تبعا) جَمْعُ تَابِعٍ، وَجَائِزٌ أَنْ يَكُونَ مَصْدَرًا سُمِّي بِهِ؛ أَيْ: كُنَّا ذَوِي تَبَعٍ.
{سواءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِنْ محيصٍ} أَيْ: مهربٍ، وَلا مَعْزِلٍ عَنِ الْعَذَاب.