14

{لَهُ دَعْوَة الْحق} هِيَ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ {وَالَّذين يدعونَ من دونه} يَعْنِي: الأَوْثَانَ {لَا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بشيءٍ إِلا كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ ببالغه} هَذَا مَثَلُ الَّذِي يَعْبُدُ الأَوْثَانَ رَجَاءَ الْخَيْرِ فِي عِبَادَتِهَا هُوَ كَالَّذِي يَرْفَعُ بِيَدِهِ الإِنَاءَ إِلَى فِيهِ يَرْجُو بِهِ الْحَيَاةَ، فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يَصِلَ إِلَى فِيهِ؛ فَكَذَلِكَ الْمُشْرِكُونَ حَيْثُ رَجَوْا مَنْفَعَةَ آلِهَتِهِمْ ضَلَّتْ عَنْهُمْ {وَمَا دُعَاءُ الْكَافرين} آلِهَتَهُمْ {إِلا فِي ضَلالٍ}.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015