{وأتبعوا فِي هَذِه} يَعْنِي: الدُّنْيَا {لَعنه} يَعْنِي: الْعَذَابُ الَّذِي عَذَّبَهُمْ بِهِ من الْغَرق {وَيَوْم الْقِيَامَة} أَيْ: وَأُتْبِعُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَعْنَةً {بئس الرفد المرفود} قَالَ عَطَاءٌ: تَرَادَفَتْ عَلَيْهِمْ مِنَ اللَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ - لَعْنَتَانِ: لَعْنَةُ بَعْدَ لَعْنَةٍ؛ لَعْنَةُ الدُّنْيَا، وَلَعْنَةُ الآخِرَةِ.
قَالَ محمدٌ: وَقِيلَ: الْمَعْنَى: بئس الْعَطاء الْمُعْطى.