{قَالُوا يَا شُعَيْبُ أَصَلاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا} يَعْنُونَ: أَوْثَانَهُمْ.
قَالَ الْحَسَنُ: لمْ يَبْعَثِ اللَّهُ - عَزَّ وَجَلَّ - نَبِيًّا إِلا فَرَضَ عَلَيْهِ الصَّلاةَ وَالزَّكَاةَ.
قَالَ محمدٌ: الْمَعْنَى: أَدِينُكَ يَأْمُرُكَ؛ وَهُوَ مَعْنَى مَا ذَهَبَ إِلَيْهِ الْحَسَنُ.
{أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالنَا مَا نشَاء} أَيْ: أَوْ أَنْ نَتْرُكَ أَنْ نَفْعَلَ.
{إِنَّكَ لَأَنْتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ} أَيْ: أَنَّكَ لَسْتَ بِالْحَلِيمِ الرَّشِيدِ.