{وَاتبعُوا} أُلْحِقُوا {فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً} يَعْنِي: الْعَذَابُ الَّذِي عَذَّبَهُمْ بِهِ {وَيَوْم الْقِيَامَة} أَيْ: وَلَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَيْضًا لَعْنَةً؛ يَعْنِي: عَذَابَ جَهَنَّمَ {أَلا بعدا لعاد قوم هود}.
قَالَ مُحَمَّد: (بعدا) نصبٌ عَلَى مَعْنَى: أَبْعَدَهُمُ اللَّهُ، فَبَعِدُوا بُعْدًا؛ أَيْ: مِنْ رَحْمَةِ الله