{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى الله كذبا} أَي: لَا أحد أظلم مِنْهُ؛ وَافْتِرَاؤُهُمْ عَلَى اللَّهِ - تَعَالَى - أَنْ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ - عَزَّ وَجَلَّ - أَمرهم بِمَا هُم عَلَيْهِ من عِبَادَةِ الأَوْثَانِ، وَتَكْذِيبِهِمْ بمحمدٍ. {أُولَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الأَشْهَادُ} الأَنْبِيَاءُ {هَؤُلاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبهم} الْآيَة.
سُورَة هود من الْآيَة (20) إِلَى الْآيَة (22).