الْأَعْرَاب} يَعْنِي: حول المدنية {مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا على النِّفَاق} أَيْ: اجْتَرَءُوا عَلَيْهِ {لَا تَعْلَمُهُمْ نَحن نعلمهُمْ} قد أعلمهم الله وَرَسُوله بعد ذَلِك، وأَسَرَّهم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ.
{سَنُعَذِّبُهُمْ مرَّتَيْنِ} أَمَّا إِحْدَاهُمَا: فَبِالزَّكَاةِ أَنْ تُؤْخَذَ مِنْهُمْ كُرْهًا، وَأَمَّا الأُخْرَى: فَبِعَذَابِ الْقَبْرِ {ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيم} أَي: جَهَنَّم.
سُورَة التَّوْبَة من الْآيَة (102) إِلَى الْآيَة (106).