{وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ} أَيْ: مَا عَظَّمُوهُ حَقَّ عَظَمَتِهِ {إِذْ قَالُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ على بشرٍ من شَيْء} تَفْسِيرُ الْحَسَنِ: هُمُ الْيَهُودُ [كَانُوا] يَقُولُونَ: هَؤُلَاءِ قَوْمٌ أُمِّيُّونَ؛ يَعْنُونَ: النَّبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابه (ل 97) فَأَلْبِسُوا عَلَيْهِمْ؛ فَقَالُوا: {مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى بشرٍ مِنْ شيءٍ} فَقَدْ كَانَتِ الْأَنْبِيَاءُ تَجِيءُ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ، فَلَمْ