وسأله اليهود عن قول الله تعالى: وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسى تِسْعَ آياتٍ بَيِّناتٍ [الإسراء: 101] ففسرها لهم (?) .
وحديث (?) موسى مع الخضر ثابت صحيح.
وفي قوله تعالى: فَقالَ إِنِّي سَقِيمٌ [الصافات: 89] .
قال: «لم يكذب إبراهيم في شيء قط إلا في ثلاث: قوله إني سقيم..» (?) الحديث.
وقال: «إنكم محشورون إلى الله عراة غرلا» (?) . ثم قرأ: كَما بَدَأْنا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ ... [الأنبياء: 104] الآية.
وفي قوله: إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ [الحج: 1] .
قال: «ذلك يوم يقول الله لآدم: ابعث بعث النار ... » (?) الحديث.
وقال: «إنما سمي البيت العتيق لأنه لم يظهر عليه جبار» (?)
. وأمثلة هذا الضرب كثيرة.
والثاني: أن لا يقع موقع التفسير، ولا فيه معنى تكليف اعتقاديّ أو عمليّ. فلا يلزم أن يكون له أصل في القرآن. لأنه أمر زائد على موقع التكليف، وإنما أنزل القرآن