لأنفقنها في عداوة الرسول [صلى الله عليه وسلم] أو عبر بذلك عن خذلانها كالمربوطة عن الإيمان بحبل من مسد ولما نزلت أقبلت تولول وبيدها فِهْر وهي تقول.

(مذمماً أبينا ... ودينه قلينا)

(وأمره عصينا ... )

والرسول [صلى الله عليه وسلم] [229 / ب] / وأبو بكر رضي الله تعالى عنه في المسجد فقال يا رسول الله إني أخاف أن تراك فقال إنها لن تراني وقرأ قرآناً اعتصم به فلم تره فقالت لأبي بكر رضي الله تعالى عنه إني أخبرت أن صاحبك هجاني فقال لا ورب هذا البيت ما هجاك فولت فقال رسول الله [صلى الله عليه وسلم] قد حجبني عنها ملائكة فما رأتني وكفاني الله تعالى شرها فعثرت في مرطها فقالت: تعس مذمم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015