كقوله {أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا} [البقرة: 282] أو طالباً للقبلة فهداك [223 / أ] / إليها عبر عن الطلب بالضلال لأن الضال طالب أو وجدك متحيراً في بيان ما نزل عليك فهداك إليه عبر عن التحير بالضلال لأن الحيرة تلزم الضلال أو ضائعاً في قومك فهداك إليهم أو محباً للهداية فهداك إليها ومنه {إِنَّكَ لَفِى ضَلاَلِكَ القديم} [يوسف: 95] أي محبتك.