3 - {السَّبِيلَ} الخير والشر أو الهدى والضلالة أو سبيل الشقاوة والسعادة أو خروجه من الرحم. {شَاكِراً} مؤمناً أو كافراً أو شاكراً للنعمة أو كفوراً بها ولما كان شكر الله - تعالى - لا يؤدى لم يأت فيه بلفظ المبالغة ولما عظم كفره مع الإحسان إليه جاء بلفظ المبالغة.
{إنا أعتدنا للكافرينَ سلاسلاْ وأغلالاً وسعيراً (4) إنَّ الأبرار يشربون من كأسٍ كانَ مزاجهَا كافوراً (5) عيناً يشربُ بها عبادُ اللهِ يفجرونها تفجيراً (6) يوفونَ بالنذرِ ويخافونَ يوماً كانَ شرهُ مستطيراً (7) ويطعمونَ الطعامَ على حبِّهِ مسكيناً ويتيماً وأسيراً (8) إنما نطعمُكُمْ لوجهِ اللهِ لا نريدُ منكمْ جزاءاً ولا شكوراً (9) إنا نخافُ من ربنا يوماً عبوساً قمطريراً (10) فوقاهُمُ اللهُ شرَّ ذلك اليومِ ولقاهُمْ نضرةً وسروراً (11) وجزاهُم بما صبروا جنَّةً وحريراً (12) }