6

6 - {يَعُوذُونَ} كانوا في الجاهلية إذا نزل أحدهم بواد قال أعوذ بكبير هذا الوادي من سفهاء قومه فلما جاء الإسلام عاذوا بالله وتركوهم {رَهَقاً} طغياناً أو إثماً " ع " أو خوفاً أو كفراً أو أذى أو غياً أو عظمة او سفها.

{وأنا لمسنا السماءَ فوجدناها ملئتْ حرساً شديداً وشُهُباً (8) وأنا كنا نقعدُ منها مقاعدَ للسمعِ فمن يستمعِ الآنَ يجدْ لهُ شهاباً رصَداً (9) وأنا لا ندري أشرٌّ أريدَ بمن في الأرضِ أمْ أرادَ بهمْ ربُّهْمْ رشَداً (10) }

طور بواسطة نورين ميديا © 2015