12

12 - {يبايعنك} لما دخل الرسول [صلى الله عليه وسلم] مكة عام الفتح بايعه الرجال ثم جاءت النساء بعدهم للبيعة فبايعهن فجلس على الصفا وعمر - رضي الله تعالى عنه - دون الصفا فأمره أن يبايع النساء أو أمر أميمة أخت خديجة بنت خويلد بعدما أسلمت أن تبايع عنه النساء أو بايعهن بنفسه وعلى يده ثوب قد وضعه [199 / أ] / على كفه أو وضع ماء في قِعب وغمس يده فيه وأمرهن فغمسن أيديهن {وَلا يَقْتُلْنَ أَوْلادَهُنَّ} كانوا يئدون الأولاد في الجاهلية {بِبُهْتَانٍ} بسحر أو المشي بالنميمة والسعي بالفساد أو أن يُلحقن بأزواجهن غير أولادهم كانت أحداهن تلتقط الولد وتلحقه بزوجها قاله الجمهور. {يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ} ما أخذته لقيطاً {وَأَرْجُلِهِنَّ} ما ولدنه من زنا {مَعْرُوفٍ} طاعة الله ورسوله أو ترك النوح أو خمش الوجه ونشر الشعر ورشق الجيب والدعاء بالويل أو عام في كل معروف مأمور به.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015