54 - {بَطَآئِنُهَا} ظواهرها والعرب يجعلون البطن ظهراً فيقولون هذا بطن السماء وظهر السماء، أو نبه بذكر البطانة على شرف الظهارة قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: إنما وصف لكم بطائنها لتهتدي إليه قلوبكم فأما الظواهر فلا يعلمها إلا الله تعالى، وجناهما: ثمرهما، {دَانٍ} لا يبعد على قائم ولا قاعد أو لا يرد أيديهم عنه بعد ولا [192 / أ] / شوك.