18

18 - {يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ} لما تأخر عثمان - رضي الله تعالى عنه - بمكة وأرجف بقتله بايع الرسول [صلى الله عليه وسلم] هذه البيعة على الصبر والجهاد. وكانوا ألفاً وأربعمائة، أو خمسمائة، أو ثلاثمائة والشجرة سَمُرة، وسميت بيعة الرضوان لقوله تعالى: {لَّقَدْ رَضِىَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ} . {مَا فِى قُلُوبِهِمْ} من صدق النية، أو كراهية البيعة على الموت. {السَّكِينَةَ} الصبر، أو سكون النفس بصدق الوعد {فتحا قريبا} خيبر، أو مكة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015