98

98 - {الأَسْفَلِينَ} في الحجة، أو في جهنم، أو المهلكين لأن الله - تعالى - عقب ذلك بهلاكهم، أو المقهورين لخلاصه من كيدهم فما أحرقت النار إلا وثاقه وما انتفع بها يومئذ أحد من الناس وكانت الدواب كلها تطفئ النار عنه إلا الوزغ فإنه كان ينفخها عليه فأمر الرسول [صلى الله عليه وسلم] بقتله.

{وَقَالَ إني ذاهبٌ إلى ربي سيهدين (99) رب هب لي من الصالحين (100) فبشرناه بغلامٍ حليم (101) فلما بلغَ معه السعيَ قالَ يابني إني أرى في المنام أني أذبحكم فانظر ماذا ترى قال ياأبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين (102) فلما أسلما وتله للجبين (103) وناديناه أن يا إبراهيم (104) قد صدَّقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين (105) إن هذا لهو البلؤا المبين (106) وفديناه بذبح عظيم (107) وتركنا عليه في الآخرين (108) سلام على إبراهيم (109) كذلك نجزي المحسنين (110) إنه من عبادنا المؤمنين (111) وبشرناه بإسحاق نبياً من الصالحين (112) وباركنا عليه وعلى إسحاق ومن ذريتهما محسنٌ وظالمٌ لنفسه مبين (113) }

طور بواسطة نورين ميديا © 2015