12

12 - {بل عجبتُ} أنكرت، أو حلوا محل من يتعجب منه لأن الله - تعالى - لا يتعجب إذ التعجب بحدوث العلم بما لم يعلم وبالفتح عجبت يا محمد من القرآن حين أُعطيته، أو من الحق الذي جاءهم فلم يقبلوه {ويسخرون} من الرسول [صلى الله عليه وسلم] إذا دعاهم [158 / ب] /، أو من القرآن إذا تلي عليهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015