وأوله سورة محمد صلى الله عليه وسلم قاله الأكثر وقاف، أو الضحى وكان ابن عباس يفصل من الضحى بين كل سورتين بالتكبير.
السورة: المنزلة الرفيعة، سميت بها سور القرآن لعلو قدرها فإن همزت فهي القطعة تفضل من القرآن، وتبقى منه، وبقية كل شيء سؤره.
والآية: العلامة على تمام ما قبلها، أو هي القصة والرسالة، كعب بن زهير:
(ألا أبلغا هذا المعرض آية ... أيقظان قال القول أم قال ذا حلم)
الأحرف السبعة: قال الرسول صلى الله عليه وسلم: " أنزل القرآن على سبعة أحرف، عليم حكيم غفور رحيم " قيل سبعة معاني، الأمر والنهي والوعد والوعيد والجدل والقصص والأمثال، أو سبع لغات مما لا يغير حكم تحريم ولا تحليل، كهلم، وتعالى، وأقبل. خيروا في ذلك في صدر الإسلام، ثم وقع