108

108 - {وَخَشَعَتِ} خضعت بالسكون {هَمْساً} صوتاً خفياً، أو تحريك الشفة واللسان، أو نقل الأقدام. {يؤمئذٍ لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن ورضى له قولاً يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علماً 110 وعنت الوجوه للحى القيوم وقد خاب من حمل ظلماً ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف ظلماً ولا هضماً} 111 _ {وَعَنَتِ} ذلت، أو خشعت، الذليل أن يكون ذليل النفس والخشوع أن يتذلل لذي طاعة أوعملت أو استسلمت، أو وضع الجبهة والأنف على الأرض في السجود {الْقَيُّومِ} القائم على كل نفس بما كسبت، أو بتدبير الخلق، أوالدائم الذي لا يزول ولا يبيد {حَمَلَ ظُلْماً} شركاً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015