29

29 - {فأشارت} إلى الله - تعالى - فلم يفهموا إشاراتها، أو إلى عيسى على الأظهر ألهمهما الله - تعالى - ذلك بأنه سيبرئها، أو أمرها به {مَن كَانَ} صلة، أو بمعنى يكون {المهد} سرير الطفل، أو حجرها غضبوا لما أشارت إليه وقالوا: لسخريتها بنا أعظم من زناها، فلما تكلم قالوا: إن هذا لأمر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015