46 - {مَكْرَهُمْ} الشرك " ع "، أو بالعتو والتجبر، وهي فيمن تجبر في ملكه وصعد مع النسرين في الهواء، قاله علي وابن مسعود - رضي الله تعالى عنهما - {وَعِندَ الَّلهِ مَكْرُهُمْ} يحفظه ليجازيهم عليه، أو يعلمه فلا يخفى عنه {لِتَزُولَ} وما كان مكرهم لِتزولَ منه الجبال احتقاراً لمكرهم " ع "، {لَتزولُ} وكاد أن يزيلها تعظيماً لمكرهم، والجبال: جبال الأرض، أو الإسلام والقرآن لأنه في ثبوته كالجبال.