نداءهم والعرب يمثلون كل من سعى فيما لا يدركه بالقابض على الماء قال:

(فأصبحت مما كان بيني وبينها ... من الود مثل القابض الماء باليد)

{كَبَاسِطِ} الظمآن يدعو الماء ليبلغ إلى فيه، أو يرى خياله في الماء وقد بسط كفيه فيه {لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ} لكذب ظنه وسوء توهمه " ع "، أو كباسط كفيه ليقبض عليه فلا يحصل في كفه منه شيء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015