7 - {إِحْدَى الطَّآئِفَتَيْنِ} عِير أبي سفيان أو قريش الذين خرجوا لمنعها. {الشَّوْكَةِ} كنى بها عن الحرب، وهي الشدة لما في الحرب من الشدة، أو الشوكة من قولهم: رجل شاكٍ في السلاح. {يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ} يظهر الحق بإعزاز الدين بما تقدّم من وعده، أو يحق الحق في أمره بالجهاد، نزلت هذه الآية قبل قوله {كَمَآ أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِن بيتك} [5] قاله الحسن - رضي الله تعالى عنه - ((فقيل للرسول صلى الله عليه وسلم يوم بدر: عليك بالعير ليس دونها شيء فقال: العباس وهو أسير - ليس لك ذلك، قال / لمَ؟ قال: لأن الله - تعالى - وعدك إحدى الطائفتين وقد أعطاك ما وعدك)) . {إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين (9) وما جعله الله إلا بشرى ولتطمئن به قلوبكم وما النصر إلا من عند الله إن الله