وبقي الشيوخ تحت الرايات فلما فُتح عليهم طلبوا ما جعل لهم، فقال الشيوخ: لا تستأثروا علينا فإنا كنا ردءاً لكم، فنزلت، وهي محكمة، أو منسوخة بقوله - تعالى - {واعلموا أن ما غنمتم} [41] {الأنفال لله} مع الدنيا والآخرة وللرسول صلى الله عليه وسلم يضعها حيث أُمر. {وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بَيْنِكُمْ} برد أهل القوة على أهل الضعف، أو بالتسليم لله - تعالى - ورسوله صلى الله عليه وسلم ليحكما في الغنيمة بما شاءا. {إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيماناً وعلى ربهم يتوكلون (2) الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون (3) أولئك هم المؤمنون حقاً لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم (4) }