155 - {لِّمِيقَاتِنَا} الميقات الأول الذي سأل فيه الرؤية أو ميقات آخر للتوبة من عبادة العجل. {أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ} لسؤالهم الرؤية أو لأنهم لم ينهوا عن عبادة العجل، والرجفة: زلزلة، أو موت أُحيوا بعده، أو نار أحرقتهم فظنّ موسى - عليه الصلاة والسلام - أنهم هلكوا ولم يهلكوا. {أَتُهْلِكُنَا} نفى أن يعذب إلا من ظلم، أو الاستفهام على بابه، خاف من عموم العقوبة، كقوله {لاَّ تُصِيبَنَّ الذين ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً} [الأنفال: 25] {فِتْنَتُكَ} عذابك، أو اختبارك.