قوله تعالى: {إن الله عزيز حكيم} هذه الجملة تعليل لما سبق من قوله تعالى: {ولو شاء الله لأعنتكم كأنه قال: ولو شاء الله لأعنتكم؛ لأن له العزة، والحكم؛ و «العزيز» ، و «الحكيم» اسمان من أسماء الله تقدم معناهما، وأنواعهما.

الفوائد:

1 - من فوائد الآيتين: حرص الصحابة رضي الله عنهم على معرفة أحكام الله سبحانه وتعالى فيما يفعلونه، ويأتونه من مآكل، ومشارب، وغيرها.

2 - ومنها: أن الدين الإسلامي جاء بتحصيل المصالح، ودرء المفاسد.

3 - ومنها: المقارنة في الأمور بين مصالحها، ومفاسدها.

4 - ومنها: ترجيح المصالح على المفاسد، أو المفاسد على المصالح حسب ما يترتب عليها.

5 - ومنها: أنه مهما كثرت المنافع في الخمر والميسر، فإن الإثم أكبر من منافعهما.

6 - ومنها: حرص الصحابة رضي الله عنهم على معرفة ما يُبذل، ويُنفَق؛ لقوله تعالى: {ويسألونك ماذا ينفقون} .

7 - ومنها: أن الأفضل في الإنفاق أن ينفق الإنسان ما يزيد على حاجته.

8 - ومنها: أن دفع الحاجة أفضل من الإنفاق؛ لقوله تعالى: {قل العفو} أي ما زاد على حاجتكم، كما سبق بيانه.

9 - ومنها: أن الله - تبارك وتعالى - قد بين لعباده البيان التام في آياته الكونية، والشرعية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015