وذكر لله عزّ وجلّ» (?) .

قوله تعالى: {فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه} أي من تعجل قبل تمام الأيام الثلاثة، وأنهى حجه فلا إثم عليه.

قوله تعالى: {ومن تأخر فلا إثم عليه} ، أي من تأخر إلى اليوم الثالث في منى لرمي الجمرات فلا إثم عليه.

قوله تعالى: {لمن اتقى} : الظاهر أنها قيد للأمرين جميعاً للتعجل والتأخر، بحيث يحمل الإنسان تقوى الله عزّ وجلّ على التعجل أو التأخر.

قوله تعالى: {واتقوا الله} : ما أكثر ما يأمر الله سبحانه وتعالى بالتقوى في كتابه العزيز؛ لأن التقوى اتخاذ وقاية من عذاب الله عزّ وجلّ بفعل أوامره، واجتناب نواهيه على علم وبصيرة.

قوله تعالى: {واعلموا أنكم إليه تحشرون} أي تجمعون إلى الله - تبارك وتعالى؛ وذلك يوم القيامة؛ وصدر هذا بقوله تعالى: {واعلموا} للتنبيه على أنه لا بد من الإيمان بهذا الحشر، والاستعداد له.

الفوائد:

1 ــــ من فوائد الآية: مزية الذكر في هذه الأيام المعدودات؛ لقوله تعالى: {واذكروا الله في أيام معدودات} ؛ لأن ذكر الله على سبيل العموم في كل الوقت؛ لكن هذا على سبيل الخصوص.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015