أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار» (?) .
5 ــــ ومنها: إثبات اسمين من أسماء الله؛ وهما {الرحمن الرحيم} .
6 ــــ ومنها: إثبات ما تضمنه هذان الاسمان من الصفة ــــ وهو الرحمة ــــ والحكم: أنه يرحم بهذه الرحمة.
7 ــــ ومنها: أنه قد يكون للاسم من أسماء الله معنًى إذا انفرد؛ ومعنًى إذا انضم إلى غيره؛ لأن {الرحمن} لو انفرد لدل على الصفة، والحكم؛ وإذا جمع مع {الرحيم} جُعل {الرحمن} للوصف؛ و {الرحيم} للفعل.
القرآن
{) إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ) (البقرة: 164)
التفسير:
{164} قوله تعالى: {إن في خلق السموات والأرض} ؛ {السموات} جمع سماء، وتقدم أنها سبع؛ و {الأرض} مفرد يراد به الجنس؛ فيشمل السبع؛ و {خلق السموات والأرض} أي إيجادهما من عدم؛ ويشمل ذلك بقاءهما، وكيفيتهما، وكل ما