قوله تعالى: {ونقص من الأموال} ؛ {الأموال} جمع «مال» ؛ وهو كل ما يتموله الإنسان من نقود، ومتاع، وحيوان.

قوله تعالى: {والأنفس} جمع «نفس» ؛ والمراد: الأرواح، كالأمراض الفتاكة التي تهلك بها أمم، مثل الطاعون، وغيره.

قوله تعالى: {والثمرات} جمع «ثمرة» ؛ وهي ما ينتج من أشجار النخيل، والأعناب، وغيرهما، بأن تأتي كوارث تنقص بها هذه الثمار، أو تتلف.

قوله تعالى: {وبشر الصابرين} أي أخبرهم بما يسرهم؛ وسبق معنى الصبر، وأقسامه (?) .

{156} قوله تعالى: {الذين إذا أصابتهم مصيبة} ، أي من هذه المصائب التي ذكرها في الآية الأولى.

قوله تعالى: {قالوا} أي بقلوبهم، وألسنتهم {إنا لله} : اللام للملك؛ يعني إنا ملك لله يفعل بنا ما يشاء.

قوله تعالى: {وإنا إليه راجعون} أي صائرون في جميع أمورنا دنيا، وأخرى؛ فنرجو الذي أصابنا بهذه المصيبة عند رجوعنا إليه أن يجزينا بأفضل منها؛ فهم جمعوا هنا بين الإقرار بالربوبية في قولهم: {إنا لله} ، وبين الإقرار، والإيمان بالجزاء الذي يستلزم العمل الصالح؛ لأنهم يقولون: {وإنا إليه راجعون} ؛ فنحن نرجو ثوابه مع أنه فعل بنا ما هو ملكه، وبيده؛ وتقديم المتعلق يفيد الحصرَ ــــ أي راجعون إليه لا إلى غيره، ومناسبةَ رؤوس الآي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015