ولهذا قال تعالى: {تلك أمانيهم} ؛ وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "الكيِّس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني (?)

"..

. 4 ومن فوائد الآية: أن من اغتر بالأماني، وطمع في المنازل العالية بدون عمل لها ففيه شَبه من اليهود، والنصارى..

. 5 ومنها: عدل الله عز وجل في مخاطبة عباده، حيث قال تعالى: {قل هاتوا برهانكم} ؛ لأن هذا من باب مراعاة الخصم، وأنه إن كان لكم بينة فهاتوها؛ وهذا لا شك من أبلغ ما يكون من العدل؛ وإلا فالحكم لله العلي الكبير..

. 6 ومنها: أن هؤلاء لا برهان لهم على ما ادعَوه بدليل أنهم لم يأتوا به..

. 7 ومنها: أنهم كاذبون؛ لقوله تعالى: {إن كنتم صادقين} ؛ ولو كان لهم أدنى حيلة بما يبرر قولهم، ويصدِّقه لأتوا بها..

طور بواسطة نورين ميديا © 2015