المراد: توبيخهم، حيث عملوا عمل الجاهل؛ فقوله تعالى: {لو كانوا يعلمون} نداء عليهم بالجهل..
الفوائد:
. 1 من فوائد الآية: أن اليهود أخذوا السحر عن الشياطين؛ لقوله تعالى: {واتبعوا ما تتلو الشياطين} ؛ ويدل على هذا أن أحدهم. وهو لبيد بن الأعصم. سحر النبي صلى الله عليه وسلم. (?)
2. ومنها: أن السحر من أعمال الشياطين؛ لقوله تعالى: {ما تتلو الشياطين] ..
. 3 ومنها: أن الشياطين كانوا يأتون السحر على عهد سليمان مع قوة سلطانه عليهم؛ لقوله تعالى: {ما تتلو الشياطين على ملك سليمان} ..
. 4 ومنها: أن سليمان لا يقر ذلك؛ لقوله تعالى: {وما كفر سليمان} ؛ إذ لو أقرهم على ذلك. وحاشاه. لكان مُقراً لهم على كفرهم..
. 5 ومنها: أن تعلم السحر، وتعليمه كفر؛ وظاهر الآية أنه كفر أكبر مخرج عن الملة؛ لقوله تعالى: {ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر} ، وقوله تعالى: {وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر} ؛ وهذا فيما إذا كان السحر عن طريق الشياطين؛ أما إذا كان عن طريق الأدوية، والأعشاب، ونحوها ففيه خلاف بين العلماء..