قوله تعالى: {إن كنتم مؤمنين} أي صادقين في دعوى الإيمان؛ و {إن} شرطية، والمقصود بها التحدي؛ يعني: إن كنتم مؤمنين حقيقة فكيف يأمركم إيمانكم بهذا العمل القبيح!!!.
الفوائد:.
. 1 من فوائد الآية: أن الله تعالى أخذ الميثاق على بني إسرائيل بالإيمان؛ لقوله تعالى: {وإذ أخذنا ميثاقكم ... } إلخ..
. 2ومنها: أن بني إسرائيل ما آمنوا إلا عن كره؛ لأنهم لم يؤمنوا إلا حين رفع فوقهم الطور..
. 3 ومنها: بيان قدرة الله عزّ وجلّ..
. 4 ومنها: أن أمر الكون كله بيد الله عزّ وجلّ، وأنه سبحانه وتعالى قادر على خرق العادات؛ لقوله تعالى: {ورفعنا فوقكم الطور..
. 5 ومنها: وجوب تلقي شريعة الله بالقوة دون الكسل والفتور، لقوله تعالى: {خذوا ما آتيناكم بقوة} ..
. 6 ومنها: بيان عتوّ بني إسرائيل؛ لقوله تعالى: {قالوا سمعنا وعصينا} ؛ وهذا أبلغ ما يكون في العتوّ؛ لأنه كان يمكن أن يكون العصيان عن جهل؛ لكنهم قالوا: {سمعنا وعصينا} ..
. 7 ومنها: أن السمع نوعان: سمع استجابة، وسمع إدراك؛ مثال الأول: {خذوا ما آتيناكم بقوة واسمعوا} ؛ ومثال الثاني: (سمعنا وعصينا) .
8 ومنها: أن المؤمن حقاً لا يأمره إيمانه بالمعاصي؛