الْفَائِدَةُ الثَّانِيَةُ: مُبادَرَةُ السَّحَرَة إِلَى الإيمانِ، حَتَّى إن الإيمانَ كَانَ كأنَّه أمر اضطراريّ؛ لقوله: {فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ}؛ لقوَّةِ ما شاهدوا من الآيَاتِ الَّتِي لم يَتَمَكَّنُوا معها أن يتأخَّروا، فلمَّا رَأَوُا الآيَاتِ ما أَمْكَنَهُمْ أن يتأخَّروا عنِ الإيمانِ، فكأنَّهم أُلقوا اضطرارًا.
* * *