الْفَائِدَةُ الخَامِسَةُ: أنَّ هؤلاء المكَذِّبينَ يُوقِنونَ بالعَمَل في الآخِرَة؛ لقولهم: {إِنَّا مُوقِنُونَ}.
الْفَائِدَةُ السَّادِسَةُ: إقرارُهُم على أَنْفُسِهِم بأنَّ عَمَلَهم السَّابِقَ ليس بصالِحٍ، تُؤْخَذُ من قوله تعالى: {نَعْمَلْ صَالِحًا}؛ لأنَّهُم كأنَّهُم بالأَوَّلِ لا يَعْمَلون صالحًا.
* * *