إِلَى مَقَاصِدِكُم فِي أسفَارِكُمْ. والْآنَ -والحمْدُ لله- وُجِدَت طُرُق مُمهَّدةٌ بيِّنة مِنَ المُدُنِ والقُرَى وغَيرِها، كُلُّ ذَلِكَ بنِعْمَةِ اللهِ عَز وجلَّ.
فإِنْ قَال قَائِل: قَوُلهُ سُبحَانَهُ وَتَعَالى: {لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} المقْصُودُ بالهِدَايَةِ هِدَايَةُ الطُّرُقِ، فهَلْ يُمكِنُ أَنْ يُحمَلَ عَلَى هِدَايَةِ الاعتِبَارِ بالآية؟
فالجَوابُ: لَا، فالسِّياقُ يَمْنَعُ هَذَا.
* * *