الْفَائِدَةُ الثَّانِيَةُ: أن الكُفَّارَ بمَنْزِلَةِ أهْلِ الصَّممِ الَّذِين لا يَسمَعُونَ، وقَدْ وَصَفَهُمُ اللهُ تعَالى فِي آياتٍ أخْرَى بأنَّهُم {صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ} أَوْ {صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ} [البقرة: 18].
الْفَائِدَةُ الثَّالِثَةُ: أن العَمَى سبَبٌ لأَنْ يَتيهَ الإنسَانُ عَنِ الطَّريقِ؛ لقَوْلِهِ: {أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ}.
الْفَائِدَةُ الرَّابِعَةُ: أن مَنْ كَانَ فِي ضَلَالٍ مُبينٍ -أَي: مُنغَمِسًا فِي الضَّلالِ- فإِنَّهُ لَا يَهتَدِي فِي الغَالِبِ.