أي المقهور. ومن قول لبيد:

فَبَاتَ وَأَسْرَى الْقَوْمُ آخِرَ لَيْلِهِمْ ... وَمَا كَانَ وقافًا بِغَيْرِ مُعَصَّرِ (?)

وذلك تأويل يكفي من الشهادة على خطئه خلافه قول جميع أهل العلم من الصحابة والتابعين.

* * *

وأما القول الذي رَوَى الفرج بن فضالة، عن علي بن أبي طلحة، (?) فقولٌ لا معنى له، لأنه خلاف المعروف من كلام العرب، وخلاف ما يعرف من قول ابن عباس.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015