كالنساء اللواتي ليس عليهن فرض الجهاد، فهن قعود في منازلهنّ وبيوتهنّ (?) = (وطبع على قلوبهم) ، يقول: وختم الله على قلوب هؤلاء المنافقين = (فهم لا يفقهون) ، عن الله مواعظه، فيتعظون بها. (?)

* * *

وقد بينا معنى "الطبع"، وكيف الختم على القلوب، فيما مضى، بما أغنى عن إعادته في هذا الموضع. (?)

* * *

وبنحو الذي قلنا في معنى "الخوالف" قال أهل التأويل.

* ذكر من قال ذلك:

17064- حدثني المثنى قال، حدثنا عبد الله بن صالح قال، حدثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس قوله: (رضوا بأن يكونوا مع الخوالف) ، قال: "الخوالف" هنّ النساء.

17065- حدثني محمد بن سعد قال، حدثني أبي قال، حدثني عمي قال، حدثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس: (رضوا بأن يكونوا مع الخوالف) ، يعني: النساء.

17066- حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا حبوية أبو يزيد، عن يعقوب القمي، عن حفص بن حميد، عن شمر بن عطية: (رضوا بأن يكونوا مع الخوالف) ، قال: النساء.

17067-...... قال: حدثنا المحاربي، عن جويبر، عن الضحاك: (مع الخوالف) ، قال: مع النساء.

17068- حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد، عن قتادة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015