51

* ذكر من قال ذلك:

16792- حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن ابن جريج قال، قال ابن عباس: (إن تصبك حسنة تسؤهم) ، يقول: إن تصبك في سفرك هذه الغزوة تبوك = (حسنة تسؤهم) ، قال: الجدُّ وأصحابه.

16793- حدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: (قد أخذنا أمرنا من قبل) ، حِذْرنا.

16794- حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا ابن نمير، عن ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: (قد أخذنا أمرنا من قبل) ، قال: حِذْرنا.

16795- حدثنا بشر بن معاذ قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد، عن قتادة قوله: (إن تصبك حسنة تسؤهم) ، إن كان فتح للمسلمين كبر ذلك عليهم وساءَهم.

* * *

القول في تأويل قوله: {قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (51) }

قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره مؤدِّبًا نبيّه محمدًا صلى الله عليه وسلم: (قل) ، يا محمد، لهؤلاء المنافقين الذين تخلفوا عنك: (لن يصيبنا) ، أيها المرتابون في دينهم = (إلا ما كتب الله لنا) ، في اللوح المحفوظ، وقضاه علينا (?) = (هو مولانا) ، يقول: هو ناصرنا على أعدائه (?) = (وعلى الله فليتوكل المؤمنون) ،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015