من صفرتها تَبْيَضُّ. وقال أبو جعفر: أُراه أبيض! (?)
1230 - حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال، قال ابن زيد في قوله: (فاقع لونها) ، قال: شديدة صفرتها.
* * *
يقال منه:"فقع لونه يفقع ويفقع فقعا وفقوعا، فهو فاقع، كما قال الشاعر:
حملت عليه الوَرد حتى تركته ... ذليلا يسُف الترب واللون فاقع (?)
* * *
القول في تأويل قوله تعالى: {تَسُرُّ النَّاظِرِينَ (69) }
قال أبو جعفر: يعني بقوله: (تسر الناظرين) ، تعجب هذه البقرة -في حسن خلقها ومنظرها وهيئتها- الناظر إليها، كما:-
1231 - حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد، عن قتادة: (تسر الناظرين) ، أي تعجب الناظرين.
1232 - حدثني المثنى قال، حدثنا إسحاق قال، حدثنا إسماعيل بن عبد الكريم قال، حدثني عبد الصمد بن معقل أنه سمع وهبا: (تسر الناظرين) ، إذا نظرت إليها يخيل إليك أن شعاع الشمس يخرج من جلدها.
1233 - حدثنا موسى قال، حدثنا عمرو قال، حدثنا أسباط، عن السدي: (تسر الناظرين) ، قال: تعجب الناطرين.
* * *