من البقر على نوع منها دون نوع، (?) فقال لهم جل ثناؤه - إذ سألوه فقالوا: ما هي؟ ما صفتها؟ وما حليتها؟ حَلِّها لنا لنعرفها! (?) -قال: (إنها بقرة لا فارض ولا بكر) .

* * *

يعني بقوله جل ثناؤه: (لا فارض) لا مسنة هرمة. يقال منه: فرضت البقرة تفرض فروضا"، يعني بذلك: أسنت. ومن ذلك قول الشاعر:

يا رب ذي ضغن عليَّ فارضِ ... له قروء كقروء الحائضِ (?)

يعني بقوله:"فارض"، قديم. يصف ضغنا قديما. ومنه قول الآخر:

لها زِجاج ولهاة فارض ... حدلاء كالوطب نحاه الماخض (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015