وإذا كان ذلك تأويله، كانت"الهاء" من قوله: (كما لم يؤمنوا به) ، كناية ذكر "التقليب".
* * *
القول في تأويل قوله تعالى: {وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (110) }
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: ونذر هؤلاء المشركين الذين أقسموا بالله جهد أيمانهم: لئن جاءتهم آية ليؤمنن بها عند مجيئها (?) = في تمرُّدهم على الله واعتدائهم في حدوده، (?) يتردَّدون، لا يهتدون لحق، ولا يبصرون صوابًا، (?) قد غلب عليهم الخِذْلان، واستحوذ عليهم الشيطانُ.
* * *