الفرقان="وكفرًا" يقول: وجحودًا لنبوتك. (?)
وقد أتينا على البيان عن معنى"الطغيان"، فيما مضى قبل. (?)
* * *
وأما قوله:"فلا تأس على القوم الكافرين"، يعني بقوله: (?) "فلا تأس"، فلا تحزن.
* * *
يقال:"أسِيَ فلان على كذا"، إذا حزن"يأسَى أسىً"،، ومنه قول الراجز: (?)
وَانْحَلَبَتْ عَيْنَاهُ مِنْ فَرْطِ الأَسَى (?)
* * *
يقول تعالى ذكره لنبيه: لا تحزن، يا محمد، على تكذيب هؤلاء الكفار من اليهود والنصارى من بني إسرائيل لك، فإن مثلَ ذلك منهم عادة وخلق في أنبيائهم، فكيف فيك؟
* * *
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.