فلذلك كان ضم"النون" من قوله:"نزل" أصوب عندنا في هذا الموضع.

* * *

وكذلك اختلفوا في قراءة قوله (?) "والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي أنزل من قبل".

فقرأه بفتح (نزلَ) و (أَنزلَ) أكثر القرأة، بمعنى: والكتاب الذي نزل الله على رسوله، والكتاب الذي أنزل من قبل.

* * *

وقرأ ذلك بعض قرأة البصرة بضمه في الحرفين كليهما، (?) بمعنى ما لم يسم فاعله.

* * *

وهما متقاربتا المعنى. غير أن الفتح في ذلك أعجبُ إليَّ من الضم، لأن ذكر الله قد جرى قبل ذلك في قوله:"آمنوا بالله ورسوله".

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015