العورة. أما إنه ليس لَبُوس الكتان والحلل. (?)

* * *

وقال آخرون: بل ذلك"المعروف"، أكل تمْره، وشرب رِسْل ماشيته، (?) بقيامه على ذلك، فأما الذهب والفضة، فليس له أخذ شيء منهما إلا على وجه القرض.

* ذكر من قال ذلك:

8631 - حدثنا الحسن بن يحيى قال، أخبرنا عبد الرزاق قال، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن القاسم بن محمد قال: جاء رجل إلى ابن عباس فقال: إن في حجري أموالَ أيتام؟ وهو يستأذنه أن يصيب منها، فقال ابن عباس: ألست تبغي ضالتها؟ (?) قال: بلى! قال: ألست تهنأ جَرْباها؟ (?) قال: بلى! قال: ألست تَلُطُّ حياضها؟ (?) قال: بلى! قال: ألست تَفْرِط عليها يوم وِرْدها؟ (?) قال: بلى! قال: فأصِبْ من رسلها= يعني: من لبنها.

8632 - حدثنا الحسن بن يحيى قال، أخبرنا عبد الرزاق قال، أخبرنا الثوري، عن يحيى بن سعيد، عن القاسم بن محمد قال: جاء أعرابي إلى ابن عباس فقال: إن في حجري أيتامًا، وإن لهم إبلا ولي إبل، وأنا أمنح في إبلي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015